بنطق سمعي جرى لساني

بِنُطقِ سَمعي جَرى لِساني

وَعَن فُؤادي رَوى عَياني

وَفي خَفاهُ عَنّي إِلَيهِ

لَمّا بَدى لي مِنّي دَعاني

فَصارَ بَسطُ الوَرى بِقَبضي

وَالخُلُقُ وَالأَمرُ في كِياني

فَلا وُجودٌ سِوى وُجودي

وَكُلُّ باقٍ سِواهُ فانِ

لِلناسِ عَن مَشهَدي مَغيبٌ

أَضَلَّهُم عَن هُدى بَياني

إِذ بِالأَسامي أَروا اِختِصاصاً

لِما تَخَصَّصتُ بِالمَعاني