أتقبل نحوي يا مشيب مخاطبا

أَتُقبِلُ نَحوي يا مَشيبُ مُخاطِباً

وَتَذهَبُ عَنّي يا شَبابُ مُغاضِبَا

كَفانِيَ ما مُنِّعتُ قَبلُ بِصاحِبٍ

سِوى صاحِبٍ لَم يُسمِهِ القَلبُ صاحِبا

وَبَيضاءَ لا يَصفو ضَميرٌ لِأَبيَضٍ

إِذا ما عَنى العاني بِأَبيَضَ شائِبا

أَفي أَسوَدٍ مِنّي كَتَبتَ بِأَبيَضٍ

فَيا زَمَني الأُمِّيُّ لا كُنتَ كاتِبا