إياب كما آب الحسام إلى الغمد

إِيابٌ كَما آبَ الحُسامُ إِلى الغِمدِ

وَعَودٌ كَما عادَ النَدى وَرَقَ الوَردِ

كَعَودِ الحَيا لِلرَوضِ وَالرَيِّ لِلصَدى

وَروحِ الرِضا لِلسُخطِ وَالنُجحِ لِلوَعدِ

وَبَدرِ الدُجى للأُفق وَالمَنِّ للِمُنى

وَعُتبى الهَوى للصَبِّ وَالوَصلِ لِلصَدِّ

وَإِن تَنثُرِ الأَيّامُ عِقدَ تَأَلُّفٍ

فَرُبَّ اِنتِثارٍ كانَ أَنظَمَ لِلعِقدِ

تَحَوَّلَ ذاكَ الحالُ وَاِنصَرَفَ الأَسى

فَمِن زَمَنٍ وَغدٍ إِلى زَمَنٍ رَغدِ