أما ترى في خده عقربا

أَما تَرى في خَدِّهِ عَقرَباً

لَيسَ لَها في نارِهِ مِن فَرَقْ

وَعَقرَبٌ قلتم فَلا لامِسٌ

وَقُلتُمُ نَدٌّ فَلِمْ لا اِحتَرَقْ

سَوداءُ في حَمراءَ تَحكي لَنا

بَقِيَّةً مِن لَيلَةٍ في شَفَقْ