أما لعذل العذول من آخر

أَما لِعَذلِ العَذولِ مِن آخِرْ

وَلا عَلَيهِ إِن لَجَّ مِن حاجِرْ

يا ساحِراً لا يَنالُ بِغيَتَهُ

مِنّي وَهَيهاتَ يُفلِحُ الساحِرْ

أَبلَغُ أَهلِ الغَرامِ فيهِ أَنا

القَلبُ وَالجَفنُ ناظِمٌ ناثِرْ

مُقتَسَمٌ بَينَ لَوعَةٍ تَرَكَت

سِرّي وَدَمعي كَما تَرى سائِرْ