لم نستلب عرضك المغتاب نأكله

لَم نَستَلِب عِرضَكَ المُغتابَ نَأكُلُهُ

لِأَنَّ عِرضَكَ مَذبوحٌ عَلى النُصُبِ

لَم تَغدُ يُمناكَ لِلأَقلامِ حامِلَةً

إِلّا أَعادَت بِلا شَكٍّ أَبا لَهَبِ

فَإِنَّهُ كانَ لَمّا كانَ ذا اِمرَأَةٍ

تُدعى كَما دُعِيَت حَمّالَةَ الحَطَبِ

مَتى أَرى غارَةً لِلدَهرِ رَأسُكَ في

يَدَي فَوارِسَها مِن جُملَةِ السَلَبِ