أي شأن لا يباح به

أَيُّ شَأنٍ لا يُباحُ بِهِ

بَعدَ ما قَد باحَ لي شانُ

وَكَلامُ الصَبِّ أَدمُعُهُ

لَكَ وَالأَفواهُ أَجفانُ

أَدمُعي وَالحُبُّ إِن حَكَموا

فَهوَ دَعوى وَهيَ بُرهانُ

ما زَها مِن قَبلِ مِعطَفِهِ

فَوقَ غُصنِ البانِ بُستانُ

جُلَّنارُ الوَجنَتَينِ لَهُ

مِن ثِمارِ الصَدرِ رُمّانُ

كَيفَ أَرجوهُم وَعِندَهُمُ

حُرُماتُ الحُبِّ أَضغانُ

وَلَهُ سَيفٌ كَناظِرِهِ

حارِسٌ لِلخَلقِ يَقطانُ

عادَ كُفرُ الكافِرينَ إِذا

ما رَأَوهُ وَهوَ إيمانُ

حينَ يَبدو في أَنامِلِهِ

مِنهُ نارٌ وَهيَ طوفانُ

يَتَداعى إِذ دَعَوتَ بِهِ

حينَ يَلقى الشِركَ أَوثانُ

لِلظُبا الأَجفانُ نَعرِفُها

وَلِهَذا السَيفِ آذانُ

وَهوَ مِرآةٌ يَبينُ بِها

مِن ضَميرِ الضِدِّ أَضغانُ

قُم لِتَملا مِن نُفوسِهِمُ

وَرِماحُ الخَطِّ أَشطانُ

وَخُدودُ الأَرضِ مُشرِفَةٌ

مِن دَمٍ وَالخَيلُ خَيلانُ