حيث ماء الشباب في وجنتيها

حَيثُ ماءُ الشَبابِ في وَجنَتَيها

لَيسَ يَجري وَنارُهُ لا تُشَبُّ

لَم أَخَف حَيَّةً عَلى الخَدِّ تَسعى

لا وَلا عَقرَباً عَلَيهِ يَدِبُّ

مِتُّ ضيقاً في الرِقِّ رِقِّ غَليلي

مَطَلَتهُ بِالوِردِ وَالوِردُ نَهبُ

قالَ مَن لا أُحِبُّ ما لا أُحِبُّ

وَحَديثُ البَغيضِ بُغضٌ وَكِذبُ

وَلِحَيني لَهُ لِسانٌ وَما لي

أَنا يا قَومِ لِلَّذي قالَ قَلبُ

واجِبٌ شُكرُهُ عَلَيَّ كما ظَن

نَ وَعِندي عَلَيهِ غَيظٌ وَعَتبُ

جاءَني مُمرِضاً وَأَصعَبُ ما قَد

جاءَني أَن يَقولُ جئتُ أَطِبُّ