أغرك أنني رجل جليد

أغرَّكِ أنني رجلٌ جليدٌ

فسنّيَ ضاحكٌ والقلب باكِ

فما لقتيل يوم البين ثأرٌ

ولا لأسير حبكِ مكن فكاك

دعاني الصبر عنك فلم أجبهُ

فما لكِ قد أجبتِ وما دعاك

عصيتُ الآمري بالصبر عنكم

فكيف أطعتِ عني من نهاك

رعاكِ الله أن الظلم عارٌ

ومن كلف الهوى قولي رعاك

فأنتِ الشمس لا تدنو لباغٍ

وإلاَّ الدهر لا يرثي لشاك

أخاف سيوف قومكِ من معدٍ

وما كانت بأقتل من هواك

رضيت بأن أخاف وأنتِ سلمٌ

وهان غليَّ سخطي في رضاك