قبح الله آب ما آب شهراً

قبح الله آب ما آبَ شهراً

وابتلاه بما بهِ من سموم

كلَّ يومٍ به عذابٌ اليمٌ

وهو ينجي من العذاب الأليم

أيُّ شهرٍ أظلَّ لا وارفَ الـ

ـظلّ علينا ولا رقيقَ النسيم

طالّ فهو الأسى وذخرٌ فما أشـ

ـبه أعجازه بصدر الكظيم

وجبّ الصَّوم فيهِ شرعاً فصمنا

في جحيمٍ رجاءَ قرب الجحيم

لم يكن عهدهُ كريماً ولـ

ـكنَّا حفظناهُ للمقام الكريم