رقدت ولواحظ مسهري

رقدتْ ولواحظ مُسْهِرِي

وصَحَتْ خلائقُ مُسْكِرِي

والعينُ تَكْذِبُ إِذ يَبِيتُ

خَيَالُه في مِحْجَرِي

ولأَجْلِ ذاكَ حَدَدْتُهَا

بالدَّمْع حَدَّ المُفْتَرِي

ولقد سُقِيتُ وقد عَطِشْ

تُ بجنَّةٍ وبكَوْثَرِ

ولقد لهوت كما أرد

ت بعبلة وبعنتر

بمُذكرٍ كمؤنثٍ

ومؤنَّثٍ كمذكَّرِ

عينايَ ذِي لِعمامَة

ترنُو وتِلْك لمعْجَرِ