بشراي هذا لواء قل ما عقدا

بشرايَ هذا لِواءٌ قَلَّ ما عُقِدا

إلا ومد لَهُ الروحُ الأمينُ يدا

وأقبل النصرُ لا يعدو مناحيه

فحيث ما قصدت راياتُه قَصَدا

واستقبَلَتهُ تباشيرُ الفتوحِ فَقَد

كادت تكونُ على أكتافه لَبَدا

وقَرَّبَ الفَلَكُ الدّوَارُ بُغيَتَه

فَلَو تَنَاوَلَ بَعضَ الشُهبِ ما بَعُدا

إمام جيشٍ أراد اللَه نصرتَهُ

فأرسلَ المَلأ الأعلى لهُ مَددا

إني لأحكم بالنصرِ العزيز لَهُ

وإن سَكَت فإنَّ الوحيَ قد شهدا