قمر إذا عاتبته شغفا به

قَمرٌ إذا عاتَبتُهُ شغَفاً بِهِ

غَرسَ الحياءُ بوجنتَيْهِ شَقيقَا

وتلهّبتْ خجَلاً فلولا ماؤها

مترقرِقٌ فيها لصار حَرِيقَا

وازْوَرَّ عنِّي مُطرِقاً فأضلَّنِي

أن أهتدي نحوَ السُّلوِّ طَريقَا

فَليلْحَني مَن شاءَ فيهِ فَصَبوَتي

بهواهُ سُكرٌ لستُ مِنهُ مُفيقَا