يلومونني في حب ليلى وإنني

يَلُومُونَنِي في حبِّ لَيلى وإنَّنِي

لأُكْرِمُها عن عُرضَةِ اللّوْمِ والعَذْلِ

وقالُوا هَواها خابِلٌ لَكَ فاسلُها

ومن لومِهم لا مِنْ هَوايَ لها خَبَلي

هي الشمسُ تَبدُوا في رداءٍ من الدُّجَى

على خُوطِ بانٍ في كَثيبٍ من الرّملِ

تَهادَى تهادي الظّلِّ هَوناً كأَنَّما

تَخَافُ عِثارَ الحَزْنِ في الدّهَسِ السّهلِ

وتنظُر من عَيْنَيْ مَهاةٍ كفَاهُما

وأغناهُما كُحُلُ المَلاحَةِ عن كُحلِ