زدني جوى يا حبهم وأضلني

زِدْني جَوىً يا حُبَّهُم وَأَضِلَّني

يا مُرشِدي عَن مَنْهَجِ السُّلوانِ

لا تَنْهَنِي عَنهمْ فإِنَّ صَبابَتي

لا تَستَطيعُ تُطيعُ مَن يَنْهانِي

أَحْببتُهُم أَزمانَ غُصنِيَ ناضِرٌ

حَتّى عَسَا وَعَصَى بَنَانَ الحانِي

فَاِرجعْ بِيَأسِكَ لَستَ أَوَّلَ آمِرٍ

شَقَّ الغَرَامُ عصَاهُ بالعصيانِ