أين السرور من المروع بالنوى

أينَ السّرورُ من المُروَّعِ بالنّوى

أبداً فَلا وَطنٌ ولا خُلاّنُ

عِيدُ البَرِيَّةِ مَوسِمٌ لِعَويلهِ

وسُرورُهُمْ فيه لَهُ أحزانُ

وإذَا رأى الشّملَ الجميعَ تَزاحمتْ

في قَلبه الأمواهُ والنّيرانُ