كفى حزنا أني مقيم ببلدة

كفَى حزَناً أنّي مقيمٌ ببلدةٍ

يُعلّلُني بعدَ الأحبّةِ دَاهِرُ

يحدّثُني ممّا يُجمّعُ عقلُه

أحاديثَ منها مستقيمٌ وجَائِرُ

لقد ولّى زمانٌ نحنُ فيه

فُسقياً للحِمَام به ورُعيَا

إسارٌ بين أتراكٍ ورُومٍ

وفقدُ أحبّةٍ ورِفاقُ شَعَيا