أبني السرى والبيد لا

أَبَني السُّرَى والبيدِ لا

أغْرَى الزّمانُ بكم عُرامَهْ

هل فيكُمُ مِنْ مُبلِغٍ

عنّي السّلاَمَ أبَا سلامَهْ

وتحيّةً كَشذا فتي

قِ المِسكِ صُفّقَ بالمُدامَهْ

تُهدَى يضوعُ نسيمُها

لأغرَّ عَصّاءٍ مَلاَمَهْ

من جَامِحِ العَزَماتِ لا

يَرضَى على هُونٍ مُقَامَهْ

وقَّعنَ غَارِبَه الخُطو

بُ ولم يزل يأبَى الظُّلاَمَهْ

يا بن الخَضارِمَةِ الكِرا

مِ أولي المكارِم والكَرامَهْ

من كلّ بسّامٍ تَسحُ

حُ يداهُ للعافِينَ سَامَهْ

خَضِلِ الجنَابِ إذا تَردْ

دَى الجوُّ من مَحلٍ قَتَامَهْ

أأُسأمُ خَسفاً ثمّ لا

آبَى فلستُ إذاً أُسَامَهْ

هيهاتَ لا ترضَى المعا

لِي صاحِباً يرضَى اُهتضَامَهْ

وعلامَ يخشَى النّاسَ مَن

لم يخشَ في حالٍ حِمامَهْ

مَن لا تَراهُ إثرَ شي

ءٍ فائِتٍ يُبدي النّدامَهْ

وإذا حوَى الرغباتِ أمْ

ضَى للعلا فيها احتكَامَهْ

لو أنكرَتْ أجفانُه

طيفَ الخيالِ جَفَا مَنَامَهْ