وكيف أشكر من أسدى إلي يدا

وكيفَ أشكرُ مَن أسدَى إليّ يداً

سرَتْ سُرَى الطّيفِ من مصرٍ إلى الشّامِ

رأى مكانِي علَى بُعدِي وقد عَشِيَتْ

عنّي عيونُ أخِلاَّئِي وأيَّامِي

مُحافِظاً لعُهودي حين أفردَنِي

ظِلّي وأعرَضَ عنّي طيفُ أحلاَمي