زدني علا لا أرتضي باللهى

زدني عُلاً لا أرتَضِي باللّهى

حَسبِيَ ما نوّلْتَ مِن مَالِ

أغنيتَ نفسِي ويَدي فاستَوى

حَالَيَ في العفَّةِ والمَالِ

فلِي نوالٌ ونَدىً سَيْبُه

يُرجَى ومِن فَضلِكَ إِفضالي

وإنّما أبغِي العُلا لا الغنَى

ومثلُها يَبغيهِ أمثالِي

والجَوْرُ في حكمِ الصبابةِ جائزٌ

بخلافِ أحكامِ المليكِ العادِلِ

الصّالِحِ الهادِي الذي في عدلِهِ

ساوَى انخفاضُ الزُّجِّ صدرَ العَامِلِ