لعمرك ما ينسيني الدهر روعتي

لعمرُكَ ما يُنْسينيَ الدّهرُ روعَتي

بِفَقد أبي بكرٍ حَياتي ولا يُسلي

خَشيتُ عليه اليُتم بعدي فَليتَني

رُميتُ بما أَخْشى ولم أُرْمَ بالثَّكلِ

فكلُّ بعيدٍ يُرتَجى جَمعُ شَملِهِ

وبُعدُ المنايا غيرُ مُجتمِعِ الشَّمْلِ