أو ما ترى التين في الغصون بدا

أو ما ترى التين في الغصون بدا

ممزق الجلد مائل العنق

كأنه رب نعمة سلبت

أصبح بعد الجديد في خلق

أو كأخي شرة أغيظ وقد

مزق جلباته من الحنق

مثل نهود الأبكار صورته

لو لم يناد عليه في الطرق

قد عقدته يد السموم لنا

فالوذج الدوح غير محترق

فالشهد والزعفران مع عرق ال

ورد وحب الخشخاش في نشق

فقم بنا نحوه نباكره

قبل جفاف الندى عن الورق

ولا تمل بي إلى سواه فلا

أميل عنه ما دمت ذا رمق