نزلت بساحة أهلك الأفراح

نَزَلَت بِساحَةِ أَهلِكَ الأَفراحُ

يادارُ ما عَقَبَ المَساءَ صَباحُ

وَبَقيتُمُ عامِري أَوطانِها

فَهيَ الجُسومُ وَأَنتُمُ الأَرواحُ

دارٌ أَقامَ بِها السُرورُ فَما لَهُ

عَن أَهلِها عُمرَ الزَمانِ بَراحُ

جُمِعَت لِبانيها الفَضائِلُ كُلُّها

فَلَها غُدُوٌ نَحوَها وَرَواحُ

أَضحَت لَهُ فَلَكُ السُرورِ بُروجُها

نُدَماؤُها وَنُجومُها الأَقداحُ