أبني أسامة قد دنا الأمر

أَبني أُسامَةَ قَد دَنا الأَمرُ

ما آنَ أَن يَتَنَبَّهَ الدَهرُ

ما أَحسَنَ الدُنيا وَليسَ لَكُم

في أَهلِها نَهيٌ وَلا أَمرُ

رَفَعَتكُمُ الأَيّامُ غالِطَةً

لا أَنَّ فيكُم مِن لَهُ قَدرُ

الجائِرينَ الغادِرينَ وَبِئ

سَ الخُلَّتانِ الجورُ وَالغَدرُ