- Advertisement -

أدر يا نديمي علينا عقارا

أَدِر يا نَديمي عَلَينا عُقارا

تَزيدُ الهَوى وَتُزيلُ الوَقارا

يَفوحُ لَنا المِسكُ مِن دَنِّها

وَقَد جاوَرَت فيهِ زِفتاً وَقارا

هِيَ اللَيلُ في دَنِّها ظُلمَةً

إِذا بَرَزَت فيهِ صارَت نَهارا

سبتها التجارُ فَجاءوا بِها

إِلى الشَربِ من صَيدنا يا وقارا

فَقُم وَاِسقِني مِن بَناتِ الكُرومِ

عَلى طِفلَةٍ مِن بَناتِ النَصارى

تَظَلَّمَ مِن رِدفِها خَصرُها

لَقَد حافَ ظُلماً عَلَيهِ وَجارا

فَهاتِ مُداماً تُداوي الخُمارا

إِذا صَرَعت شارِبيها خُمارا

وَلا خَيرَ إِلا اِحتِساءُ المُدامِ

وَقَد قيلَ ما الناسُ إِلا السُكارى

فَما أَطيَبَ الشُّربَ لا سِيَّما

عَلى الوَردِ مِثلَ خُدودِ العَذارى

تَصاعَدُ في الجَوِّ أَنفاسُهُ

فَيَرجِعُ وِرقاً عَلَينا نِثارا

وَنَطمَعُ بِالعَفوِ مِن رَبِّنا

وَمن يَستَجِر بِكَريمٍ يجارا

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا