فبادر بنا يا أخي فرصة

فَبادِر بِنا يا أَخي فُرصَةً

فَلَذَّةُ ذا الدَهرِ تُستَفرَصُ

لِنَنظُرَ دَوحاً وَورَقاً عَلى

ذَوائِبِ أَغصانِها تَرقُصُ

وَوَرداً هُوَ المِسكُ في نَشرِهِ

إِذا فاحَ لَكِنَّهُ أَرخَصُ

يُريكَ خُدودَ الغَواني غَدَت

بِأَظفارِ عُشّاقِها تُقرَصُ

وَماءً صَفا وَحَلا طَعمُهُ

وَرَقَّ وَزادَ فَما يَنقُصُ

فَقُم لِنَرى حُسنَ صُنعِ الإِلَهِ

فَما زِلتَ في مِثلِ ذا تَحرِصُ