وشادن شقت يداه القميص

وَشادِنٍ شَقَّت يَداهُ القَميص

فَغودِرَ اللَيثُ لَدَيهِ القَنيص

وَماسَ بِالرِدفِ ثَقيلاً وَبِال

خصرِ دَقيقاً تَحتَ بَطنٍ خَميص

إِنّي لَذو حِرصٍ على عِشقِ مَن

أَمسى عَلى قَتلي وَأَضحى حَريص

فَكُلُّ وَقتٍ أَنا مِن هَجرِهِ

في حَيص بيصٍ راعَ أَو حِيصَ بِيص

يَقولُ لِلعاشِقِ لَمّا أَتى

في تيهِهِ يَخطُرُ هَل مِن مَحيص

فَقُلتُ يا قَوم انظُروا يوسُفَ ال

صِدِّيقَ لَمّا قُدَّ عَنهُ القَميص

فَعِندها كم أَسَدٍ خادِرٍ

في عيصِهِ تُرعَدُ مِنهُ الفَريص

وَهَيبَةُ المَعشوقِ يُضحي بِها

عاشِقُهُ دونَ سِواهُ قَنيص

ريقَتُهُ الصَّهباءُ مَمزوجَةً

مِن بَرَدى بِالماءِ وَهوَ البَريص