يذكرني حال الشبيبة والشرخ

يُذَكِّرُني حالُ الشَبيبَةِ وَالشَرخِ

حَديثاً لَنا بَينَ الحَديثَةِ وَالكَرخِ

فَقَلَّت لِنَفسي فيهِ خَمسينَ حِجَّةً

وَقَد صِرتُ مِن طولِ التَفَكُّرِ كَالفَرخِ

تُذَكِّرُني أَكنافَ سَلعٍ وَحاجِرٍ

وَتَذكُرُ لي حالَ الشَبيبَةِ وَالشَرخِ

وَسَوقَ المَطايا مُنجِداً ثُمَّ مُتهِماً

وَقَدحي لَها نارَ القِفارِ مَعَ المَرخِ