إني لأعلم أن شيئا ما هنا

إني لأعلم أن شيئاً ما هنا

ويقالُ لي ما أنت عنه بغائبِ

وتحقق الأمرين عبدٌ مؤمنٌ

بمغيبة عنا وقولُ الصاحبِ

فتراه في هذا وذاك مقلِّداً

والقولُ بالحكمين ضربةُ لازبِ

كالنفي في الرمي الذي شهدوا له

ثبتاً من الرامي الإمام النائب

لا يمترون ولا يشك بأنه

لم يرمِ إلا الحق في يد حاجب

فالحكم في هذا وذاك كمثله

في قصة المغصوب مع يد غاضب

دور غريب ليس يعرف سرَّه

إلا الذي يأتي بصورة ذاهب