أرى الأنوار في شرح الصدور

أرى الأنوار في شرح الصدور

عياناً في الورود وفي الصدورِ

وليس له امتنان فيه أني

أرى أثر الأمور من الأمورِ

فإن الحكم للمعلومِ عقلاً

وكشفاً في الجنان وفي السعير

فحكمُ الشيءِ مقصورٌ عليه

وما أدَّاه ذاك إلى القصورِ

ولكنَّ الأديبَ إذا رآه

يقولُ بذاكَ من خلفِ الستورِ

ويدخل محرِماً بلداً إحراماً

ويلبس للملابسِ ثوبَ زور

فيأخذه العليم بما ذكرنا

ويوصله إلى دهرِ الدهور

لقد دلَّتْ شواهده عليه

بما دارت عليه رَحى السرورِ