الوهم يصلح ما الألباب تفسده

الوهم يصلح ما الألباب تفسده

في الحق لكنها ما لوهم تعبدهْ

العقلُ يحكم والأوهام تحكمه

فيه فتضبطه ولا تحدِّدهْ

وكيف يحكم عقلٌ قاصراً حدثٌ

على مكوّنه والعجز مشهده

تنوّع الذات بالأفكار إن لها

مثل الهيولى ولكن لا تعدّده

يرمي الإله بها من كان عنه به

وليس يرمي به إلا ويُقصِده

العقلُ بالنظر الفكريّ يمسكه

والكشفُ يرسله ولا يقيده

لو كان للعقلِ حكمٌ في مكوّنه

لما أتى شرعه وقتاً يفنده