الحمد لله الذي

الحمد لله الذي

أذهب عنا الحزنا

ولم نزل نعبده

لما عبدنا الوثنا

فامتنَّ إحساناً ومن

نفوسِنا مكننا

وكثر الخير لدي

نا جوده والممنا

لما أتانا منكرٌ

وكان عبداً لنا

ولم يكن بي راحماً

ولم يكن بي محسِنا

قلت لعقلي واعتبر

حتى ترى من أحسنا

ما لمّ غلا الله بال

برهان صحابينا

فقهقر المعلون يع

دو معلماً بي معلنا

وهذا عُبيد جئتُه

بفتنة ما افتتنا

وجدته ذا حذر

فما التوى ولا نى

قلبته لعلني

أضله فقل أنا

فقال لي اكسر ولا

تقل أنا بل قل أنا

لكلِّ خيرٍ قابل

وحامل فاعلنا

فلم أجد فيه مسا

غاً للذي قامَ بنا

من سلبه عن دينه

فعاد رشداً غيُّنا

قلتُ بماذا قد عُصم

تَ يا فتى من شرِّنا

فقال لي عاصمه

به المهيمنُ اعتنى

لما اصطفاه سيِّداً

ذا حجة مبرهِنا

دلَّى إليه رفرفاً

من درَّة لما دنا

وقال لي اخسأ يا لعْي

نُ إنه عبدٌ لنا

جاءت إليه رحمة

علومنا من عندنا