إن الحجاب علينا عين صورتنا

إنَّ الحجابَ علينا عينُ صورتِنا

فإذ ولا بدَّ فاحجبني بصورته

ولا تنزلن فيما لا أسرُّ به

من بعد ما نلتُ منه عينَ سُورته

أنْ كنت مجتمعاً بالحقِّ في بصر

فالعبد يمتاز عنه في بصيرته

لو كان يحجبه كما تشاءُ به

فالحقُّ يطلبه بحُسنِ سيرته