إن لله عبادا كلما

إن لله عباداً كلما

ذكروا الله فنوا في ذكرهِ

وإلى هذا فهم ما أمنوا

حال ذكراهم به من مكره

يبتغون الفضلَ منه عندما

شكروا المنعمَ حقَّ شُكره

زهد العارف منهم في الذي

أثبتَ العقلُ له من فكرِه

من إله قرَّر الكشفَ له

إنه المعبودُ حالُ نكره

يظهر الحقُّ له في صحوه

عين ما أثبته في سكره