يقولون لي يوما وقد مر ضاربا

يَقولونَ لي يَوماً وَقَد مَرَّ ضارِباً

بِمِعوَلِهِ ضَربَ المُرَجِّمِ بِالغَيبِ

تَعَلَّمَ صَفّاراً فَقُلتُ اِستَعارَها

غَداةَ رَنا مِن صِبغَةِ العاشِقِ الصَبِّ

يَعودُ النُحاسُ الأَحمَرُ التِبر عَسجَداً

بِكَفَّيهِ عِندَ السَبكِ وَالمَدِّ وَالضَربِ

فَحُمرَتُهُ مُشتَقَّةٌ مِن حَيائِهِ

وَصُفرَتُهُ مِمّا يَخافُ مِنَ العَتبِ