بدر تم له من الشعر هاله

بَدْرُ تِمٍّ لَهُ ِمَن الشَّعْرِ هَالَهْ

مَنْ رَآهُ مِنَ المُحِبِّيْن هَالَهُ

قَصُرَ اللَّيْلُ حِيْنَ وَلَّى وَلاَ غَرْ

وَ غَزالٌ غارَتْ عَلَيْهِ الغَزالَهْ

يا نَسيمَ الصَّبَا عَساكَ تَحَمَّلْ

تَ لَنا مِن سُكَّانِ نَجْدٍ رِسالَهْ

كُلِّ مَعْسُولَةِ المَراشِفِ بَيْضا

ءَ حَمَتْها سُمْرُ القَنا العَسَّالَهْ

عانَقَتْنِي كَصارِمي وَأَدَارَتْ

مِعْصَمَيْها فِي عاتِقِي كَالحِمالَهْ

إن بِالرَّقْمَتَيْنِ مَلْعَبَ لَهْوٍ

بَسَطَتْ دَوْحُهُ عَلَيْنَا ظِلالَهْ

مَعْلَمٌ مُعْلَمٌ وَشَى بُسْطَةُ الزَّهْ

رُ وَحاكَتْهُ دِيمَةٌ هَطَّالَهُ

وَكَأَنَّ الحَمامَ فِيهِ قِيانٌ

أَعْرَبَتْ لَحْنَها عَلى غَيْرِ آلَهْ

وَكَأَنَّ القَضيبَ شَمَّرَ لَلرَّقْ

صِ سُحَيراً عَنْ ساقِهِ إِذْيالَهْ

إنَّ خَوْضَ الظَّلْماءِ أَطْيَبُ عِنْدي

مِنْ مَطايا باتَتْ بِكُلِّ كَلالَهْ

فَهْيَ مِثْلُ القِسِيِّ شَكْلاً وَلكِنْ

هِيَ فِي السَّبْقِ أَسْهُمٌ لاَ مَحالَهْ

تَرَكَتْها الحُداةُ فِي الخَفْضِ وَالرَّفْ

عِ حُرُوفاً فِي جَرِّهَا عَمّالَهْ

نَحْوَ بابِ الوَزِيرِ يُوسفَ نَجْمِ الدِّ

ينِ نَجْلِ الحُسَيْنِ زَيْنِ الجَلالِهْ

كَمْ لَهُ مِنْ رِسالَةٍ تُعْجِزُ الخَلْ

قَ كَأَنَّ البَارِي بِهَا أَوْحَى لَهْ

ذُو يَدٍ مُوسَوِيَّةٍ وَمُحَيَّا

يوُسفِيٍّ إِذْا رَأَيْتَ جَمالَهْ

يَبْسُطُ الجُودَ عِنْدَما يَبْسُطُ السَّا

ئِلُ فِي نَيْلِ جُوْدِهِ آمالَهُ

دارُهُ جَنَّةُ النَّعِيمِ فَمَنْ فا

زَ بِتَقْبِيلِ تُرْبِها طُوبَى لَهْ