أيا ملك الحسن ماذا عداك

أيا ملكَ الحُسنِ ماذا عداكَ

فحظُّكَ بعد الذُّرى في الوِهادِ

أُقبحُ العِذارينِ غالاكَ ما

ملكتَ مِن الحسنِ دونَ العِبادِ

هما عَدَيا بعدَ وانٍ عليكَ

وقد كنت قِدماً على الناسِ عادي

فشانا جمالكَ عندَ الكمالِ

وفلَّا شبابَكَ ذا الاحتدادِ

كما خسفَ البدرُ في تمِّهِ

وكُسّرَ بالطعنِ صدرُ الصِّعادِ

فأصبحن مستحسناتِ الخدودِ

من الشّعرِ المُنتحي في بجادِ

كراياتِ مروانَ مبيضَّةً

فأخفى سناها ظهورُ السّوادِ