يا ملبسي حلل العوارف هذه

يا مُلبسي حُللَ العوارفِ هذه

حُسناكَ أسنَى ما سننتَ من النّدى

أوردتني بحرَ الفواضلِ قاذفاً

دُررِ الفضائلِ ناقعاً منّي الصدّى

وأريتني سِيرَ الملوكِ بأسرِهم

في مجلسٍ طولاً يطولُ الفَرقدا

وفهمتُ ايماناً جميلَ جلالهِ

لمّا تبيّنَ لي أماراتُ الهُدى

فَطَفِقتُ مِن ولهٍ بحبِّ خِلالهِ

مِن بَعدِ نشداني مُقِرّاً مَنشِدا

وإذا دخلتُ على سِواكَ فلا أرى

في المُسندِ المنصوبِ الا المُسندا