وإنما قيل فراء لصانعكم

وَإِنَّما قيل فراءٌ لِصانعكم

عَلى المجاز وَكانَ الأَصل فرارا

إِن دَبَ ذَرٌّ لَديكُم ذبتم فَرقا

وَمتم جَزعاً ان تُبصِروا الفارا

وَنَحنُ فتية حَرب سافِكون دَماً

أُسداً إِذا نَشَبَت ناباً وَأَظفارا

تُروى المُدى مِن نَجيع قانئ أَبَدا

وَلَيسَ يُدرِك فينا طالب ثارا

بَني الفِراية لا خُلدتم فَلَقَد

خَلدتم في الأَنام الشين وَالعارا