وأما وعيدك بالقولة التى

وَأَما وَعيدك بِالقَولة ال

تي نَسج السَخفُ سربالها

فَتلك الَّتي ضَربت مِصرَنا

بِها في السَخافة أَمثالها

وَناهيكَ مِن قَولةٍ جررت

عَلى كُف السَلح أَذيالَها

صَفعت بِصَفعك مِنها القَفا

وَأَوضحتُ للناس أَشكالَها

وَلَو كُنت وَفيتها حَقها

خَرئتُ عَلى ذَقن مَن قالها

فَتُهني أَعاديك أَن قَد رَأَت

بِنظمكها فيكَ آمالها

وَأَما عَقاربك اللاسِعاتُ

بِشَولة هُجومك مِن طالها

فَعِندي لَها رَقيةٌ ما وَعَت

مَسامع مَخلوقٍ أَمثالها

تُميت العَقارب مِن حينها

وَتُبرئُ مَلسوعَها يا لَها

وَدرياق مَنظومة شُربُها

يُذيب السُموم وَأَغوالها

فَإِن هِيَ دَبَت إِلى لَسعِها

وَعادَت إِلى الغَيّ عُدنا لَها