العيد عيد مهنأ بقبوله

العيد عيد مهنأ بقبوله

وافاه بالبشرى وصول وصوله

فلذاك حق له الهناء بما غدا

عند الإله له وعندرسوله

شهد الصيام له بما قد أودعت

أناؤه منه قبيلرحيله

وبما رآه من القيام بحقه

في حفظه ورعاً وفي تبجيله

يحي الدجا فيه إلى اسحاره

ذكراً ويلحق فجره بأصيله

ظام إلى أوراده لا ينطفي

إلا بموردها لهيب غليله

يتلو كتاب إلهه متلذذاً

فيه بما أوتيه من ترتيله

وإذا الدجى أرخى عليه ستوره

أغناه نور الذكر عن قنديله

متتبع طرق الحلال وإن نأت

في شربه ورعاً وفي مأكوله

فتراه يغني عن كثير شرابه

وطعامه مع حله بقليه

قد صان مسمعه عن الإصغاء أن

ذكر الخنا ولسانه عن قيله

هذا له عيدان عيد فطوره

كسواه والثاني المفاز بسوله