من للعلى من للذرى من للهدى

مَنْ للعُلى مَنْ للذُّرى مَنْ للهُدى

يحميه مَنْ للبأسِ مَنْ للنائلِ

طلبَ البقاءَ لملكهِ في آجلٍ

إذ لم يثقْ ببقاءِ مُلْكِ العاجلِ

بحرٌ أَعادَ البرَّ بحراً برّه

وبسيفهِ فُتحتْ بلادُ السّاحلِ

مَنْ كان أَهلُ الحقِّ في أَيامهِ

وبعزِّهِ يردونَ أَهلَ الباطلِ

وفتوحُهُ والقدسُ مِن أَبكارِها

أَبقتْ له فضلاً بغيرِ مُساجلِ

ما كنتُ أستسقي بغيرِكَ وابلاً

ورأَيتُ جودَكَ مُخجلاً للوابلِ

فسقاكَ رضوانُ الإله لأنَّني

لا أَرتضي سُقيا الغمامِ الهاطلِ