يا باخلا عند الوداع بوقفة

يا باخلاً عندَ الوَداعِ بوقفةٍ

لو سامني روحي بها لم أَبخلِ

ما كانَ ضرَّكَ لو وقفتَ لسائلٍ

تركَ الفؤادَ بدائهِ في المنزلِ

هلاّ وقفتَ لقلبِ مَن أَحرْتَهُ

مقدارَ إطفاءِ الحريقِ المُشْعَلِ

إنْ أَسْرِ مُرتحلاً ففي أَسْرِ الهوى

قلبي لديكَ مُقيَّداً لم يرحلِ

عَذُبَ العذابُ لدى فؤاِ المبتلى

إذ كنتَ أَنتَ معذِّبي والمبتلي