ابن الجغاني غدا عندنا

ابنُ الجغانيّ غدا عِندنا
بضِدّ ما كان بِقُطرَبُّلِ
صاعقةً أرسلها ربُّها
بِأرض سنجار على مَن بُلى
دلّى ذُؤاباتٍ وقال انظروا
سِبطَ النَبيِّ المُصطَفى المُرسَل
حاشى السَراة الغُرَّ من هاشم
أن يَقرُبوا من مُدَّح مُمحِل
يَأنف من نسبته كلُّ مَن
يَرجع في الناسِ إلى أَوَّل
إن كان حقّاً ما ادَّعى قُل له
يُظهِر ذاكَ الأمرَ في المَوصل
السَوطُ والتجريسُ قدّامه
وإن تمادى أمرُه يُقتَل
أراحَنا منه الذي صاغَه
من جَبَل الجوديّ كالجَندل
- Advertisement -