أيها الرائح المجد

أَيُّها الرائِحُ المُجِد

دُ وَأَنفاسُنا مَعَه

سِرتَ في الحِفظِ وَالكِلا

ءَةِ وَالأَمنِ وَالدَعَه

وَتَلقّاكَ مِن مَنا

زِلِكَ الرُحبُ وَالسَعَه

كُلَّما اِستَشعَرَت فِرا

قَكَ عادَت مُستَرجِعَه

وَفُؤادٌ حَنا الغَرا

مُ عَلى الشَوقِ أَضلُعَه

وَجُفونٌ لِوَ شكِ بَي

نِكَ بِالدَمعِ مُترِعَه

كَيفَ تَرقا عَينٌ لِمِثلِكَ

أَمسَت مُوَدِّعَه