يا معشر الشعراء قا

يا مَعشَرَ الشُعَراءِ قا

رَنَ نَجمَ سَعدِكُمُ النُحوسُ

لا تَقصُدوا بَلَداً حَرا

ماً أَن يُرى فيها نَفيسُ

كَالدِبنِ لَيسَ بِهِ إِذا

فَتَّشتَهُ إِلّا التُيوسُ

كانَت صِلاتِهِمُ إِذا

وَصَلوا الدَراهِمُ وَالفُلوسُ

فَاليَومَ عِندَهُمُ القُيو

دُ لِمُجتَديهِم وَالحُبوسُ