يا سيدا هو عدتي

يا سَيِّداً هُوَ عُدَّتي

إِن نابَ أَمرٌ أَو عَرَض

نُقِضَت مَوَدّاتُ الرِجا

لِ وَحَبلُ وَدِّكَ ما اِنتَقَض

يا مَن إِذا اِستَنهَضتُهُ

لِمُهِمِّ حاجاتي نَهَض

إِسأَل جَمالَ الدينِ عَن

حالِ الكِتابِ المُقتَرَض

إِن كانَ يَقبَلُهُ شَكَر

تُ قَبولَهُ وَهُوَ الغَرَض

وَعَلِمتُ قَطعاً أَنَّ سَه

مي قَد أُصيبَ بِهِ الغَرَض

وَسَمُحتُ لَكِنّي كَما

سَمُحَ الرَضِيُّ عَلى مَضَض

أَو كانَ يَأبى أَخذَهُ

إِلا بِإِنفاذِ العِوَض

فَالإِنقِيادُ لِما يَنُصُّ

عَليهِ عِندي مُفتَرَض

لا زالَ يُحيِي بِالسَماحِ

مِنَ الفَضائِلِ ما اِنقَرَض

حَتّى يُجَدِّدَ ما عَفا

مِنها وَيَرفَعَ ما اِنخَفَض

فَاِبسُط عِقالَ الهَمِّ وَاِب

سُط مِن نَشاطي ما اِنقَضَض

وَاِعلَم بِأَنَّ الاِنتِظارَ

فَلا بُليتَ بِهِ مَرَض

فَالجَوهَرُ الباقي هُوَ ال

إِحسانُ وَالدُنيا عَرَض