إليك أمير المؤمنين قضية

إِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ قَضِيَّةً
أُعيذُكَ أَن تَلقى بِها اللَهَ آثِما
أَلَستَ أَمينَ اللَهِ في الخَلقِ واجِباً
عَلَيكَ لَهُم أَن تَستَرِدَّ المَظالِما
أَفي العَدلِ أَن يُمسي أُسامَةُ ضارِياً
عَلى أَخذِ أَموالِ الرَعِيَّةِ عازِماً
يَشُنُّ عَليهِم كُلَّ يَومٍ إِغارَةً
وَيَنزُرُهُم مِمّا اِصطَفوهُ الكَرائِما
وَأُقسِمُ إِن أَمسى وَأَصبَحَ جَمَّةً
ذَخائِرُهُ في النَفسِ وَالمالِ سالِما
بِأَنَّكَ ما هَذَّبتَ بَغداذَ مِن أَخي
فَسادٍ وَلا اِستَأصَلتَ دَهرَكَ ظالِما
وَأَنَّكَ ما أَغمَدتَ لِلجودِ صارِماً
شَهيراً وَلا جَرَّدتَ لِلعَدلِ صارِما
- Advertisement -