يا أسعد الله المساء وأنعما

يا أسعدَ اللّهُ المساءَ وأنعَما

وحباكَ بالعَيشِ الرغيدِ مُخيّما

هذا وقد لبّت نِداكَ خريدةٌ

قد يممتْ منك الأعزَّ الأكرما

شَرُفَتْ بلطفِكَ قبلها فأعرتَها

لحظَ القبول تفضّلاً وتكرُّما

فَغَدتْ لها الجوزاءُ عند مسيرها

تلواً ونجمُ الأفقِ أصبحَ مِرْزَما

فإِليكَ نسخة ما سترتَ قصورها

فَضْلاً ورحت بمدحها مترنّما

لا زلتَ للآدابِ رَوْضاً يانعاً

يفترُّ عن مثلِ الجُمانِ منظّما

ما صاحَ قُمريُّ الرياضِ مُغرِّدا

أوْ راحَ عن سرِّ الغرامِ مُتَرْجِما