قد زارني وظلام الليل معتكر

قَد زارَني وَظَلام اللَيل مُعتَكَرُ

وَالنجم يخطر في أَلحاظِهِ السَهَرُ

بَدرٌ أَظن بِأَن لَو عَيب في ملاء

ما عَيب عِندي إِلّا أَنَّهُ بَشَرُ

مَن وَجهُهُ وَحَديث بت أَخلسهُ

لي مِنهُما ما أَشتهاهُ السَمع وَالبَصَر